مفهوم علم الفلك
يهدف
علم الفلك إلى دراسة أجزاء الكون كاملةً، والتي تقع خارج الغلاف الجوي للأرض من
أجزاء مرئية وأجزاء غير مرئية، بما في ذلك، الشمس، والقمر، والنجوم، والكواكب،
والمجرات، والمادة المظلمة، وغيرها، وفيما يأتي أهميّة علم الفلك في حياة الإنسان:
· الصناعة: يدخل علم
الفلك في العديد من مجالات الصناعة كالتقدم في التصوير والاتصالات، فعلى سبيل
المثال قدم علم الفلك الراديوي ثروةً غنية من الأجهزة، والأدوات المفيدة، وأساليب
معالجة البيانات.
· الطاقة: لعلم الفلك
أهميةً واضحة في مجال الطاقة، فمثلاً قد تستخدم الطرق الفلكية لإيجاد الوقود
الأحفوري، أو تقييم إمكانية وجود مصادر جديدة للطاقة المتجددة، كما تستخدم
التكنولوجيا المصممة لتصوير الأشعة السينية في تلسكوبات الأشعة السينية لمراقبة
انصهار البلازما.
· التعاون الدولي:
تعدّ الإنجازات التكنولوجية والعلمية إحدى المزايا التنافسية الكبيرة بين الدول،
والتي تعطيها فخراً بامتلاكها لأحدث التقنيات اللازمة لتحقيق اكتشافات علمية
جديدة، ويعتبر علم الفلك مجالاً ملائماً للتعاون الدولي بسبب الحاجة لاستخدام
التلسكوبات حول العالم لرؤية السماء كاملة، والتكلفة العالية لبناء المراصد
الفلكية على الأرض، وفي الفضاء، مما يستدعي تشارك عدة دول في امتلاكها، ومن
الأمثلة على أبرز هذه التشاركات المرصد الأوروبي الجنوبي الموجود في تشيلي، والذي
ضم 14 دولة أوروبية بالإضافة إلى البرازيل.
· الطب: يفيد علم
الفلك بالعديد من القضايا الخاصة بالمجالات الطبية، فمثلاً يعدّ استخدام أجهزة
الاستشعار الحرارية الصغيرة في تسخين وحدات حديثي الولادة، والتي طُوّرت في الأصل
للتحكم في درجة حرارة أداة التلسكوب من الأمثلة على التطبيقات المباشرة للأدوات
الفلكية في الطب